حذر بيان منسوب لـ "كتائب شهداء الأقصى" في الضفة الغربية من أسمته "الخائن محمد دحلان" وفريق التسوية من التواجد بشوارع ومدن وقرى الضفة الغربية، مضيفة "إن لم تطاله رصاص قناصتنا فإن عبواتنا ستطاله وتطال فريقه الأمني"، مطالبة إياه بالرحيل "عن أرضنا المقدسة الطاهرة".

وقال البيان : إن "الخائن محمد دحلان وفريق التسوية لا يمثلون إلا أنفسهم ولن نسمح بتمرير مشروع التسوية ومبادلة الأراضي ومشروع الوطن البديل ومشروع التوطين"، رافضة رفضا قاطعا القرار الصهيوني الخاص بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة والأردن.

وطالب "برفع الغطاء التنظيمي عن كل قيادي في فتح يساوم على الثوابت الفلسطينية، والتي أهمها حق العودة أو المساومة على أي من الثوابت الفلسطينية"، محذرا كل من يتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى ويعلن موالاته للخائن دحلان، وأضاف "وإلا سنضطر إلى قطاع لسانه وجعله عبرة لمن لم يعتبر".

ولفت إلى أن "شهداء الأقصى" ستقوم بعرض صور فيديو اجتماعات "الخائن" دحلان وفريقه الأمني مع جنرالات صهاينة خلال الأيام القادمة بمشاركة الجنرال الأمريكي دايتون، وقالت أن "الجميع سيفاجئ بمن فيهم دحلان كيف حصلنا على تلك الإثباتات".

ودعا البيان "كافة الشرفاء من أبناء كتائب شهداء الأقصى الذين رفضوا تسليم أنفسهم مقابل العفو العام بأن يلتحقوا معنا في ركب المقاومة من جديد"، موجها رسالة إخاء ومحبة إلى كافة المناضلين رفاق الدم والسلاح من كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.