فكــرت أن أعطي بعض الدروس التي قد تفيد الشبـاب المسلموسوف نبدأ من هنــا،وبقدر
إستطـاعتي سوف أنزل المواضيع،وسوف يكون على
شكل نسخ لصق من أحد الكتب التي موجودة معي،أو ألخصه شخصيـاً
وأنزله على الواقـع،إذا استطعــت،إن شــاء الله تكون قصيرة وسهـلة.
مقدمة :الانتماء إلى الإسلام
· نظرة الإسلام إلى الحياة هي أساس انتمائنا إلى الإسلام .
· فالحياة في الإسلام هي تمثل " دور ثاني " كالدور الثاني الدراسي لكن الفارق أن هذالدور غير معروف نهايته ، لأن الدور الأول انتهى في الجنة بعدم الالتزام من قبل أبينا آدم بالتوجيهات الإلهية آنذاك .
· التحذير من الرسوب في الدور الثاني ، فلقد رحم الله أبانا آدم وألهمه التوبة آنذاك ، وهي تجربة مريرة على المسلم تذكرها جيدا ليدرك مغبة عدم الالتزام بأمر الله تعالى .
· "التحذير من أن يرسب المسلم ، فقد يتساهل في أوامر الله ويأتيه الموت على غرة والعياذ بالله " فماذا ستقول لربك إذا مت الآن ؟ سؤال كبير جدا تخرس أمامه ألسن من لم يستعدون له بالعمل الصالح الفعال المؤثر .
· لابد من ان ترتفع هممنا إلى ذلك الأفق الرفيع وهو أن ننمي في أنفسنا الشوق إلى الجنة ، ومن هنا هل اشتقنا إلى جنة الله تعالى "والتي فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " لاحظ وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم ، نعيمها شيء لايخطر لك ببال ، جمال الحور العين ، مبانيها لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، أنواع اللحوم وسائر المشارب والملذات والملابس ، والمناظر الرائعة الجميلة الفاتنة التي لايقدر واصف على وصفها....الخ
· فلا يكفي انتماؤنا إلى الإسلام ونحن مكبلين بقيد الخوف من الوهم أومن المخلوق الذي لاينفع ولايضر ، أو الحياء الساذج من الناس ، ماذا سيقولون عنك إذا صرت شابا نشطا داعية إلى الله تعالى ،أو مكبلين بقيد الكسل ، نرحل أعمالنا من وقت إلى آخر ، ومن يوم إلى أخرى ، وبعدها نقرع سن الندم .ومن ثم نخسر ذلك النعيم المقيم وهي خسارة فادحة بكل المقاييس !!!
· والحل أننا نخطط وننفذ لإنقاذ أنفسنا بالعمل الجاد للإسلا م فهذه قضية مصيرية ،فكيف يكون انتماؤنا إلى الإسلام انتماءً فعالاً يقظاً لا يعرف الغفلة حتى لايأخذنا الموت على غرة ، وماهي العوامل التي تجعل حياتنا مفعمة بالحيوة والنشاط حتى نحقق انتماء فعالا لهذا الدين لنحيا حياة العزة والكرامة في الدنيا ، وحياة الخلود في الجنة والنعيم المقيم الذي لايعدله شيء في هذالوجود. ؟
تتمثل تلك العوامل التي تطلق فعاليتي كمسلم فتجعلني منتمياً إلى هذا الدين أمتلك شخصية قوية إيجابية أوأثر ولاأتأثر ، وذلك بأن أحقق في نفسي الآتي:
1- أن أنتصــر على نفسي.
ســــوف تكــون المحطـــة الأولى هي: الإنتــصــار على النفس.
في الدرس القــــــــــادم بإذن الله.